أفرج البيت الأبيض عن عشرات الصور للطائرة الرئاسية بعد ثلاثة أشهر من رحلة تصويرية لـ"أيرفورس ون" تسببت في خلق حالة من الذعر والهلع في مدينة "نيويورك"، إستجابة لمطالب CNN وبعض وسائل إعلام أخرى بموجب قانون حرية المعلومات.
دفعت بالسكان لإخلاء مبانيهم
وأظهرت الصورة الجديدة المراحل الثلاث لرحلة الطائرة الرئاسية، من طراز "بوينغ VC-25" النسخة العسكرية من 747 - وهي تحلق فوق "تمثال الحرية"، ترافقها طائرة مقاتلة من طراز F-16، وبدت في أخرى تنحرف بحده غير معهودة في الطائرة التجارية، مما تسبب في هلع سكان المدينة، التي استهدفتها هجمات 11/9 عام 2001. وفي 27 إبريل/نيسان الفائت، أثارت الطائرة الرئاسية "أير فورس وون" ذعراً في نيويورك بتحليقها على علو منخفض في منهاتن ومعالم المدينة، ودفعت بالسكان لإخلاء مبانيهم، وسط اعتذارات البيت الأبيض، وسخط الرئيس، باراك أوباما.
وقال شهود عيان إن الطائرة العملاقة، وبحراسة مقاتلتين من طراز F-16s، حلقت في شكل دائري بالقرب من تمثال "الحرية"، قبيل الطيران فوق نهر "هدسون". وحينئذ قالت إدارة الطيران الفيدرالي لـCNN، إن الطائرة العملاقة، كانت تشارك في مهمة سرية لالتقاط صور جديدة لتحديث ملفات البيت الأبيض.
وبادر رئيس المكتب العسكري بالبيت الأبيض، لويس كالديرا، بالاعتذار قائلاً: "أنا من صادق على مهمة الطائرة الرئاسية فوق مدينة نيويورك.. وأتحمل مسؤولية قراراي هذا.. رغم اتخاذ السلطات الفيدرالية لكافة الترتيبات اللازمة بإخطار الولاية والسلطات المحلية في نيويورك ونيوجيرسي، إلا أنه من الواضح أن المهمة سببت إرباكاً وانزعاجاً".
وقدرت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" تكاليف الرحلة بـ328،835 دولاراً. وأطاحت رحلة "أيرفورس ون" التي قوبلت بانتقادات شعبية ورسمية عنيفة، بكالديرا، الذي أعلن لاحقاً تنحيه عن المنصب. وأبدى مايكل بلومبيرغ،عمدة نيويورك، سخطه البالغ بالقول: "في باديء الأمر.. أنا منزعج.. أو بالأصح.. أستشيط غضباً لعدم إخطاري مسبقاً.. وقرار إدارة الطيران الفيدرالي بالتكتم على الرحلة "سخيف" و"حكم خاطئ".
مشهد تحليق الطائرة العملاقة على علو منخفض
كان "مقلقاً"
وندد السيناتور شاك شومر، ديمقراطي عن نيويورك، بالخطوة "أنه لأمر شائن ومروع أن تخطط إدارة الطيران الفيدرالي للمهمة دون إخطار الجمهور.. رغم علمها التام بأن ذكرى الهجمات مازالت ماثلة في أذهان أهل نيويورك". وتابع: "هذا منتهى القسوة أو الغباء البالغ للغاية".
ووفقاً لدائرة الطيران الفيدرالي، حلقت الطائرة العسكرية، من طراز "بوينغ 747"، واحدة من طائرتين تستخدمان في تنقلات الرئيس الأمريكي، على علو نحو 1000 قدم، لالتقاط صور لها، لصالح البنتاغون. وأسترجع مشهد طائرة الرئاسية الأمريكية وهي تحلق على علو منخفض، لأذهان الكثير من سكان نيويورك، أحداث هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001. وقال الصحفي توم كروك، الذي شهد تلك الهجمات، إن مشهد تحليق الطائرة العملاقة على علو منخفض كان "مقلقاً".
وعقبت غراسيا-روز، أخصائية نفسية تشرف على علاج عشرات المصابين باضطرابات نفسية، أن المكالمات الهاتفية انهالت عليها من مرضاها "كانوا في حالة صدمة ويتساءلون عن كيفية حدود ذلك مجدداً". وأضافت: "أنا طبيبة ولكن أصيبت بنوبة هلع"، وأضافت بأنها تنظر في إمكانية إقامة دعوى مدنية ضد الحكومة لعدم الإعلان عن المهمة.
دفعت بالسكان لإخلاء مبانيهم
وأظهرت الصورة الجديدة المراحل الثلاث لرحلة الطائرة الرئاسية، من طراز "بوينغ VC-25" النسخة العسكرية من 747 - وهي تحلق فوق "تمثال الحرية"، ترافقها طائرة مقاتلة من طراز F-16، وبدت في أخرى تنحرف بحده غير معهودة في الطائرة التجارية، مما تسبب في هلع سكان المدينة، التي استهدفتها هجمات 11/9 عام 2001. وفي 27 إبريل/نيسان الفائت، أثارت الطائرة الرئاسية "أير فورس وون" ذعراً في نيويورك بتحليقها على علو منخفض في منهاتن ومعالم المدينة، ودفعت بالسكان لإخلاء مبانيهم، وسط اعتذارات البيت الأبيض، وسخط الرئيس، باراك أوباما.
وقال شهود عيان إن الطائرة العملاقة، وبحراسة مقاتلتين من طراز F-16s، حلقت في شكل دائري بالقرب من تمثال "الحرية"، قبيل الطيران فوق نهر "هدسون". وحينئذ قالت إدارة الطيران الفيدرالي لـCNN، إن الطائرة العملاقة، كانت تشارك في مهمة سرية لالتقاط صور جديدة لتحديث ملفات البيت الأبيض.
وبادر رئيس المكتب العسكري بالبيت الأبيض، لويس كالديرا، بالاعتذار قائلاً: "أنا من صادق على مهمة الطائرة الرئاسية فوق مدينة نيويورك.. وأتحمل مسؤولية قراراي هذا.. رغم اتخاذ السلطات الفيدرالية لكافة الترتيبات اللازمة بإخطار الولاية والسلطات المحلية في نيويورك ونيوجيرسي، إلا أنه من الواضح أن المهمة سببت إرباكاً وانزعاجاً".
وقدرت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" تكاليف الرحلة بـ328،835 دولاراً. وأطاحت رحلة "أيرفورس ون" التي قوبلت بانتقادات شعبية ورسمية عنيفة، بكالديرا، الذي أعلن لاحقاً تنحيه عن المنصب. وأبدى مايكل بلومبيرغ،عمدة نيويورك، سخطه البالغ بالقول: "في باديء الأمر.. أنا منزعج.. أو بالأصح.. أستشيط غضباً لعدم إخطاري مسبقاً.. وقرار إدارة الطيران الفيدرالي بالتكتم على الرحلة "سخيف" و"حكم خاطئ".
مشهد تحليق الطائرة العملاقة على علو منخفض
كان "مقلقاً"
وندد السيناتور شاك شومر، ديمقراطي عن نيويورك، بالخطوة "أنه لأمر شائن ومروع أن تخطط إدارة الطيران الفيدرالي للمهمة دون إخطار الجمهور.. رغم علمها التام بأن ذكرى الهجمات مازالت ماثلة في أذهان أهل نيويورك". وتابع: "هذا منتهى القسوة أو الغباء البالغ للغاية".
ووفقاً لدائرة الطيران الفيدرالي، حلقت الطائرة العسكرية، من طراز "بوينغ 747"، واحدة من طائرتين تستخدمان في تنقلات الرئيس الأمريكي، على علو نحو 1000 قدم، لالتقاط صور لها، لصالح البنتاغون. وأسترجع مشهد طائرة الرئاسية الأمريكية وهي تحلق على علو منخفض، لأذهان الكثير من سكان نيويورك، أحداث هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001. وقال الصحفي توم كروك، الذي شهد تلك الهجمات، إن مشهد تحليق الطائرة العملاقة على علو منخفض كان "مقلقاً".
وعقبت غراسيا-روز، أخصائية نفسية تشرف على علاج عشرات المصابين باضطرابات نفسية، أن المكالمات الهاتفية انهالت عليها من مرضاها "كانوا في حالة صدمة ويتساءلون عن كيفية حدود ذلك مجدداً". وأضافت: "أنا طبيبة ولكن أصيبت بنوبة هلع"، وأضافت بأنها تنظر في إمكانية إقامة دعوى مدنية ضد الحكومة لعدم الإعلان عن المهمة.