CONTROLLER

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلا و سهلا بك معنا في موقع CONTROLLER نتمنى لك زيارة موفقة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

CONTROLLER

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلا و سهلا بك معنا في موقع CONTROLLER نتمنى لك زيارة موفقة

CONTROLLER

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
CONTROLLER

اهلا بكم في منتدى CONTROLLER المنتدى الأشمل و الأفضل على الاطلاق / المدير العام : محمد شفيق بني مفرج


    جورهرة التوحيد للامام ابراهيم اللقاني

    avatar
    braa mohammed abd ullah a


    ذكر
    عدد الرسائل : 203
    العمر : 39
    الوظيفة : طالب
    الدولة : الاردن
    اوسمة : جورهرة التوحيد للامام ابراهيم اللقاني Tmqn3
    الشهرة : 0
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008

    جورهرة التوحيد للامام ابراهيم اللقاني Empty جورهرة التوحيد للامام ابراهيم اللقاني

    مُساهمة من طرف braa mohammed abd ullah a 7/6/2008, 22:07

    1- الحَمْدُ لِلّهِ عَلَى صِلاَتِـهِ
    ثُمَّ سَلاَمُ اللهِ مَـعْ صَلاَتِـهِ
    2- عَلَى نَبِيّ جَاءَ بِالتَّوْحِيدِ
    وَقَدْ عَرَى الدِّينُ عَنِ التَّوْحِيدِ
    3- فَأَرْشدَ الخَلْقَ لِدِينِ الحَقِّ
    بِسَيْفِـهِ وَهَدْيِـهِ لِلـحَـقِّ
    4- مُحَمَّدِ الْعَاقِبْ لِرُسْلِ رَبِّهِ
    وَآلِـهِ وَصْحِبِـهِ وَحِزْبِـهِ

    __________________






    5- وَبَعْدُ: فَالْعِلْمُ بأَصْلِ الدِّيـنِ
    مُحَـتَـمٌ يَحْـتَـاجُ لِلتَّبْيِـيـن
    6- لكِنْ مِنَ التَّطْوِيِل كَلَّتِ الْهِمَمْ
    فَصَارَ فِيهِ الاِخْتِصَـارُ مُلْتَـزَمْ
    7- وَهـذِهِ أُرْجُـورَةٌ لَقَّبْتُهَـا:
    [جوْهَرَةَ التَّوْحِيدِ]. قَدْ هَذَّبْتُهَـا
    8- وَاللهَ أَرْجُو فِي الْقَبُولِ نَافِعًا
    بِهَا مُرِيدًا فِي الثَّـوابِ طَامِعًـا

    __________________



    9- فَكُلُّ مَنْ كُلَّـفَ شَرْعًـا وَجَبَـا
    عَلَيْهِ أَنْ يَعْـرِفَ: مَـا قَـدْ وَجَبَـا
    10- لِلّـهِ وَالجَائـرَ وَالمُمْتَنِـعَـا
    وَمِـثْـلَ ذَا لِرُسْـلِـهِ فَاسْتَمِـعَـا
    11- إِذْ كُلُّ مَنْ قَلَّدَ فِـي التَوْحِيـدِ
    إِيمَانُـهُ لَـمْ يَخْـلُ مِـنْ تَـرْدِيـدِ
    12- فَفِيهِ بَعْضُ الْقَوْمِ يَحْكِي الخُلْفَا
    وَبَعْضُهُـمْ حَقَّـقَ فِيـهِ الْكَشْـفَـا
    13- فَقَالَ: إِنْ يَجْزِمْ بِقَوْلِ الْغَيْـرِ
    كَفَى وَإِلا لَـمْ يَـزَلْ فِـي الضَّيْـرِ
    14- وَاجْزِمْ بِأَنَّ أَوَّلاً مِمَّـا يَجِـبْ
    مَعَرِفَـةٌ وَفِيـهِ خُلْـفٌ مُنْتَـصِـبْ
    15- فَانْظُرْ إِلَى نَفْسِكَ ثُـمَّ انْتَقِـلِ
    لِلْعَالـمَ العُلـوِيِّ ثُــمَّ السُّفْـلِـي
    16- تَجِدْ بِهِ صُنْعًا بَدِيـعَ الْحِكَـمِ
    لكِـنْ بِـهِ قـامَ دَلِـيـلُ الْـعَـدَمِ
    17- وَكُلُّ مَا جَـازَ عَلَيْـهِ الْعَـدَمُ
    عَلَيْـهِ قَطْعًـا يَسْتَحِيـلُ الْـقِـدَمُ
    18- وَفَسِّرَ اْلإِيمَـانُ: بِالتَّصْدِيـقِ
    وَالنُّطْقُ فِيـهِ الخَلْـفُ بِالتَّحْقِيـقِ
    19- فَقِيلَ: شَرْطٌ كالْعَمَلْ. وَقِيلَ: بَلْ
    شَطْرٌ وَالإِسْلاَمِ اشْرَحَـنَّ بِالْعَمَـلْ
    20- مِثَالُ هذَا: الحَـجُّ وَالصَّـلاَةُ
    كَـذَا الصِّيَـامُ فَــادْرِ وَالـزَّكـاةُ
    21- وَرُجِّحَـتْ: زيَـادَةُ اْلإِيمَـانِ
    بِمَـا تَزِيـدُ طَـاعَـةُ اْلإِنْـسَـانِ
    22- وَنَقَصُهُ بِنَقْصهَا. وَقِيـلَ: لاَ
    وَقِيـلَ لاَ. خُلْـفَ كَـذَا قَـدْ نقـلاَ
    23- فَوَاجبٌ لهُ: الْوُجُـودُ وَالْقِـدَمْ
    كَـذَا بَقَـاءٌ لاَ يُـشَـابُ بِالْـعَـدَمْ
    24- وَأَنَّـهُ لِمَـا يَنَـالُ الْـعَـدَمُ
    مُخَالـفٌ بُرْهَـانُ هــذَا الْـقِـدَمُ
    25- قِيَامُـهُ بِالنَّفـس وَحْدَانـيَّـهْ
    مُنَـزَّهًـا أَوْصَـافُــهُ سَـنِـيَّـهْ
    26- عَنْ ضِدٍّ أَوْ شِبْهٍ شَرِيكٍ مُطْلَقَا
    وَوَالَـدٍ كَـذَا الْوَلَـدْ وَاْلأَصْـدِقَـا
    27- وَقُــدْرَةٌ إِرَادَةٌ وَغَـايَـرَتْ
    أَمْرًا وَعِلْمًا وَالرِّضَـا كمـا ثَبَـتْ
    28- وَعِلْمُـهُ وَلاَ يُقَـالُ مُكْتَسَـبْ
    فَاتْبَعْ سِبِيلَ الحَقِّ وَاطـرَحِ الرِّيَـبْ
    29- حَيَاتُهُ كَـذَا الْكَـلاَمُ السَّمْـعُ
    ثُمَّ الْبَصَـرْ بَـذِي أَتَانَـا السَّمْـعُ
    30- فَهَلْ لَـهُ إِدْرَاكٌ أًوْ لاَ خُلْـفُ
    وَعِنْـدَ قَـوْمٍ صَـحَّ فِيـهِ الْوَقْـفُ
    31 - حَـيٌّ عَلِيـمٌ قـادِرٌ مُرِيـدُ
    سَمِـعْ بَصِيـرٌ مَـا يَشَـا يُـرِيـدُ
    32- مُتْكَلِّـمٌ ثُـمَّ صِفَـاتُ الـذَّاتِ
    لَيْسَـتْ بِغَيْـرٍ أَوْ بِعَيْـنِ الــذَّاتِ
    33- فَقُـدْرةٌ بِمُمْـكِـنٍ تَعَلَّـقَـتْ
    بِـلاَ تَنَاهِـي مَـا بِـهِ تَعَلَّـقَـتْ
    34- وَوَحْدَةً أَوْحِتْ لَهَا وَمِثْـلُ ذِي
    إِرَادَةٌ وَالْعِلْـمُ لـكِـنْ عَــمَّ ذِى
    35- وَعَمَّ أَيْضًا وَاجِبًـا وَالمُمْتَنِـعْ
    وَمِـثـلُ ذَا كَـلاَمُـهُ فَلْنَـتَّـبِـعْ
    36- وَكُلُّ مَوْجُودٍ أَنِطْ لِلسَّمْعِ بِـهْ
    كَذَا الْبَصَرْ إِدْرَاكُـهُ إِنْ قِيـلَ بِـهْ
    37- وَغَيْرُ عِلْمٍ هـذِهِ كمـا ثَبَـتْ
    ثُـمَّ الحَيَـاةُ مَـا بشَـيْ تَعَلَّـقَـتْ
    38- وَعِنْدَنَا أَسْمَاوُهُ الْعَظِيمَـهْ
    كَـذَا صفَـاتُ ذَاتِـهِ قَدِيـمَـهُ
    39- وَاخْتِيرَ أَنَّ اسْمَاهُ تَوقِيفِيَّهْ
    كَذَا الصِّفَاتُ فاحْفَـظِ السَّمْعْيَّـهْ
    40- وَكُلُّ نَصٍ أَوْهَمَ التَّشْبِيهَـا
    أَوِّلْـهُ أَوْ فَـوِّضْ وَرُمْ تَنْزِيهَـا
    41- وَنَزّهِ الْقُـرْآنَ أَيْ كَلاَمَـهْ
    عَنِ الحُدُوثِ وَأحْـذَرِ انِتْقَامَـهْ
    42- وَكُلُّ نَـصٍ لِلْحُـدُوثِ دَلاَّ
    اِحْمِلْ عَلَى اللَّفْظِ الـذَّي قَـدْ دَلاَّ
    43- وَيَسْتَحِيلُ ضِدُّ ذِى الصِّفَات
    فِي حَقِّهِ كالْكَوْن فِـي الْجِهَـاتِ
    44- وَجَائِزٌ فِي حقِّهِ مَا أَمْكَنَـا
    إِيجَادًا إعْدَامًـا كَرَزْقِـهِ الْغِنَـا




    45- فَخَالِقٌ لِعَبَدْه وَمَـا عَمِـلْ
    مُوَفِّـقٌ لِمَـنْ أَرَادَ أَنْ يَـصِـلُ
    46- وَخَـاذِلٌ لِمَـنْ أَرَادَ بُعْـدَهُ
    وَمُنْجِـزٌ لِـمَـنْ أَرَادَ وَعْــدَهُ
    47- فَوْزُ السَّعِيدِ عِنْدَهُ فِي اْلأَزّلِ
    كَـذَا الشَّقُّـيِ ثُـمَّ لَـمْ يَنْتَقِـلِ
    48- وَعِنْدَنَا لِلْعَبْدِ كَسْـبٌ كُلِّفَـا
    بِهِ وَلكِـنْ لَـمْ يُؤَثِّـرْ فَاعْرِفَـا
    49- فَلَيْسَ مَجْبُورًا وَلاَ اخْتِيَارَا
    وَلَيْـسَ كَـلاًّ يَفْعَـلُ اخْتِـيَـارَا
    50- فَإِنْ يُثِبْنَا فَبِمَحْضِ الْفَضْلِ
    وَإِن يُعَـذِّبْ فَبِمَحْـص الْـعَـدْلِ
    51- وَقَوْلُهُمْ: إِنَّ الصَّلاَحَ وَاجِبٌ
    عَلَيْهِ زُورٌ مَـا عَلَيْـهِ وَاجِـبُ
    52- أَلَمْ يَرَوْا إيلاَمَهُ اْلأَطْفَـالاَ
    وَشِبْهَهَـا فَـحَـاذِرِ المُـحَـالاَ
    53- وَجَائِزٌ عَلَيْهِ خَلْـقُ الشِّـرِّ
    وَالْخَيْرِ كالإِسْلاَمِ وَجَهْـلِ الْكُفْـرِ
    54- وَوَاجِبٌ إِيمَانُنَـا بِالْقَـدَرِ
    وَبِالْقَضَا كما أَتَـى فِـي الْخَبَـرِ
    55- وَمِنْهُ أَنْ يُنْظَرَ بِاْلأَبْصَـارِ
    لكِنْ بِـلاَ كَيْـفٍ وَلاَ انْحِصَـارِ
    56- لِلْمُؤُمِنِينَ إِذْ بِجَائِزْ عُلِّقَـتْ
    هـذِا وَلِلْمُخْتَـارِ دُنْيَـا ثَبَتَـتْ
    57- وَمِنْهُ: إِرْسَالُ جَمِيعِ الرُّسْلِ
    فَلاَ وُجُوبَ بَلْ بِمَحْضِ الْفَضْـلِ
    58- لكِنْ بِذَا إِيمَانُنَا قَدْ وَجَبَـا
    فَدَعْ هَوَى قَوْمٍ بِهِـمْ قَـدْ لَعِبَـا
    59- وَوَاجِبٌ فِي حَقِّهِمْ: الأمَانَةْ
    وَصِدْقُهُمْ وَضِفْ لَهَـا الْفَطَانَـهْ
    60- وَمِثْلُ ذَا تَبْلِيغُهُمْ لِمَا أَتَـوْا
    وَيَسْتَحيـلُ ضِدُّهَـا كمـا رَوَوْا
    61- وَجَائِرٌ فِي حَقِّهِمْ كاْلأَكْـلِ
    وَكالْجِمَـاعِ لِلنَّسَـا فِـي الْحِـلِّ
    62- وَجَامِعٌ مَعْنَى الذَّيِ تَقَـرَّرَا:
    شَهَادَتَا اْلإِسْـلاَمِ فَاطْـرَحِ الْمِـرَا
    63- وَلَمْ تَكُـنْ نُبْـوَّةٌ مُكْتَسَبَـةْ
    وَلَوْ رَقَى فِي الْخَيْرِ أَعْلى عَقَبَـهْ
    64- بَلْ ذاكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ لِمَنْ
    يَشَـاءُ جَـلَّ اللهُ وَاهِـبُ الِمِنَـنْ

    __________________
    65- وَأَفْضَلُ الخَلْق عَلَى اْلإِطْـلاَقِ
    [نبِيُّنَـا] فَمِـلْ عَــنِ الشِّـقَـاقِ
    66- وَاْلأَنْبِيَا يَلُونَـهُ فِـي الْفَضْـلِ
    وَبَعْدَهُـمْ ملاَئِـكَـة ذِي الْفَـضْـلِ
    67- هذَا وَقَوْمٌ فَصَّلُـوا إِذْ فَضَّلُـوا
    وَبَعْضُ كُـلٍّ بَغْضَـهُ قَـدْ يَفْضُـلُ
    68- بِالمُعْجِـزَاتِ أُيـدُوا تَكَـرُّمَـا
    وَعِصْمَـةَ الْبَـارِي لِكُـلٍّ حَتِّـمَـا
    69- وَخُصَّ خَيْرُ الخَلْقِ أَنْ قَدْ تَمَّمَا
    بِـهِ الجَمِـيـعَ رَبُّـنَـا وَعَمَّـمَـا
    70- بِعْثَتُـهُ فَشَرْعُـهُ لاَ يُنْـسَـخُ
    بِغَيْـرهِ حَتَّـى الـزَّمَـانُ يُنْـسَـخُ
    71- وَنَسْخُهُ لِشَرْعِ غَيْـرهِ وَقَـعْ
    حَتْمًـا أَذَلَّ اللهُ مَـنْ لَــهُ مَـنَـعْ
    72- وَنَسْخَ بَعْضِ شَرْعِهِ بِالْبَعَـضِ
    أَجِزْ وَمَا فِـي ذَا لَـهُ مِـنْ غَـضٍّ
    73- وَمُعْجِزَاتُـهُ كَثِيـرَةٌ غُــرَرْ
    مِنْهَـا كَـلاَمُ اللهِ مُعْجِـزُ الْبَـشَـرْ
    74- وَاجْزِمْ بِمِعْرَاجِ النَّبِي كما رَوَوْا
    وَبَرِّئَـنْ لِعَائِشَـهْ مِـمَّـا رَمَــوْا

    __________________


    75- وَصَحْبُهُ خَيْرُ الْقُرُونِ فَاسْتَمِعْ
    فَتَابِعِـي فَتَـابِـعٌ لِـمَـنْ تَـبِـعْ
    76- وَخَيْرُهُمْ مِنْ وُلِّـيَ الْخِلاَفَـهْ
    وَأَمْرُهُـمْ فِـي الْفَضْـلِ كالْخِلاَفَـهْ
    77- يَلِيهُـمُ قَـوْمٌ كَـرِامٌ بَـرَرَهْ
    عِدَّتُهُـمْ سِـتٌّ تَـمَـامُ الْعَـشَـرَهْ
    78- فَأَهْلُ بَـدْرٍ الْعَظِيـمِ الشَّـانِ
    فَأَهْـلُ أُحْـدٍ بَيْـعَـةِ الـرِّضْـوَانِ
    79- وَالسَّابِقُونَ فَضْلُهُمْ نَصًّا عُرِفْ
    هذَا وَفِـي تَعْيِينِهِـمْ قَـدِ اخْتُلِـفْ
    80- وَأَوِّلِ التَّشَاجُـرَ الـذَّيِ وَرَدْ
    إِنْ خُضْتَ فِيهِ وَاجْتَنِبْ دَاءَ الحَسَـدْ
    81- وَمَالِـكٌ وَسَـائِـرُ اْلأَئِـمَّـهْ
    كَـذَا أَبُـو الْقَاسِـمْ هُـدَاةُ اْلأُمَّـهْ
    82- فَوَاجِبٌ تَقْلِيـدُ حَبْـرٍ مِنْهُـمُ
    كَـذَا حكـى الْقَـوْمُ بِلَفْـظٍ يُفْهَـمُ

    __________________
    83- وَأَثْبِتَـنْ لِلأَوْلِيَـا الْكَرَامَـهْ
    وَمَـنْ نَقَاهَـا فَانْبـذَنْ كَـلاَمَـهْ
    84- وَعِنْدَنَا أَنَّ الدُّعـاءَ يَنْفَـعُ
    كما مِنَ الْقُـرْآنِ وَعْـدًا يُسْمـعُ
    85- بِكُلِّ عَبْدٍ حَافِظُـونَ وُكِّلُـوا
    وَكاتِبُـونَ خِيـرَةٌ لَـنْ يُهْمِلُـوا
    86- مِنْ أَمْرِهِ شَيْئًا فَعَلْ وَلَوْ ذَهِلْ
    حَتَّى اْلأَنِينَ فِي المَرَضْ كما نُقِـلْ
    87- فَحاسِبِ النَّفْسَ وَقِلَّ اْلأَمَـلاَ
    فَـرُبَّ مَـنْ جَـدَّ لأِمْـرٍ وَصَـلاَ
    88- وَوَاجِـبٌ إِيمَانُـنَـا بِالْـمَـوْتِ
    وَيَقْبِـضُ الـرُّوحَ رَسُـولُ الـمَـوْتِ
    89- وَمَيِّـتٌ بِعُمْـرِهِ مَــنْ يُقْـتَـلُ
    وَغَـيْـرُ هــذَا بَـاطِـلٌ لاَ يُقْـبَـلُ
    90- وَفِي فَنَا النفْس لَدَى النَّفْخِ اخْتُلِفْ
    وَاسْتَظْهَر السُّبْكِى بقَاهَا اللَّـذْ عُـرفْ
    91- عَجْبَ الذَّنَبْ كالرُّوحِ لكِنْ صَحَّحَا
    الْـمُـزَنِـيُّ لِلْـبِـلَـى وَوَضَّـحَــا
    92- وَكُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ قَـدْ خَصَّصُـوا
    عُمُومَـهُ فَاُطْلُـبْ لِمَـا قَـدْ لخَصُـوا
    93- وَلاَ تَخُضْ فِي الرُّوحِ إِذْ مَا وَرَدَا
    نَـصٌّ مِـنَ الشَّـارِعِ لكِـنْ وُجِــدَا
    94- لِمَالِـكٍ هِـيَ صُـورَةٌ كالجَسَـدِ
    فَحَسْبُـكَ الـنَّـصُّ بِـهـذَا السَّـنَـدِ
    95- والْعَقْلُ كالـرُّوحِ وَلكِـنْ قَـرَّرُوا
    فِيـهِ خِلاَفًـا فَانْظُـرَنْ مَـا فَـسَّـرُوا
    96- سُؤَالُنَا ثُـمَّ عَـذَابُ الْقَبْـرِ
    نَعِيمُـهُ وَاجِـبْ كَبَعْـثِ الحَـشْـرِ
    97- وَقُلْ يُعَادُ الْجِسْـمُ بِالتَّحْقِيـقِ
    عَنْ عَـدَمٍ وَقِيـلَ عَـنْ تَفْرِيـقِ
    98- مَحْضَيْنِ لكِنْ ذَا الْخِلاَفُ خُصَّا
    بِاْلأَنْبِيَـا وَمَـنْ عَلَيْهـمْ نُـصَّـا
    99- وَفِي إِعَادَةِ الْعَـرَضْ قَـوْلاَنِ
    وَرُجِّـحَـتْ إِعَــادَةُ اْلأَعـيْـان
    100- وَفِي الزَّمَنْ قَوْلاَنِ وَالْحِسَابُ
    حَـقٌ وَمَـا فِـي حَـقٍ ارْتِيَـابُ
    101- فَالسَّيِّئَـاتُ عِنْـدَهُ بِالْمِثْـلِ
    وَالحَسَنَـاتُ ضُوعَفـتَ بِالْفَضْـلِ
    102- وَبِاجْتِنَـابٍ لِلْكَبَائِـرْ تُغْفَـرُ
    صَغَائِـرٌ وَجَـا الْوُضُـو يُكَـفِّـرُ

    103- وَالْيَوْمُ الآخِرْ ثُمَّ هَوْلُ المَوْقِفِ
    حَقٌ فَخَفَّـفْ يَـا رَحِيـمُ وَأَسْعِـفِ
    104- وَوَاجِبٌ أَخْذُ الْعِبَادِ الصُّحُفَـا
    كمـا مِـنَ الْقُـرْآنِ نَصًّـا عُرِفَـا
    105- وَمِثْلُ هذَا: الْوَزْنُ وَالمِيـزَانُ
    فَـتُـوزَنُ الْكُـتْـبُ أَوْ اْلأَعْـيَـانُ
    106- كَذَا الصِّرَاطُ فَالْعِبَادُ مُخْتَلِـف
    مُـرُورُهُـمْ فَسَـالِـمٌ وَمُنْـتَـلِـفْ
    107- وَالْعرْشُ وَالْكُرْسِيُّ ثُمَّ الْقَلَـمُ
    وَالْكاتِبُـونَ اللَّـوْحُ كُــلٌّ حِـكَـمُ
    108- لاَ لاِحْتِيَـاجٍ وَبِهَـا اْلإِيمَـانُ
    يَجِـبْ عَلَيْـكَ أَيُّـهَـا اْلإِنْـسَـانُ
    109- وَالنَّارُ حَقٌّ أُوجِـدَتْ كالْجَنَّـهْ
    فَـلاَ تَـمِـلْ لِجَـاحـدٍ ذِي جِـنَّـهْ
    110- دَار خُلُودٍ للسَّعِيـد وَالشَّقِـي
    مُـعَـذَّبٌ مُنَـعَّـمٌ مَهْـمَـا بَـقِـى
    111- إِيمَانُنَا بَحوْضِ خَيْرِ الرُّسْلِ
    حَتْـمُ كمـا جَاءَنَـا فِـي النَّـقْـل
    112- يَنَالُ شُرْبًا مِنْهُ أَقْوَامٌ وَفَـوْا
    بِعَهْدِهِمْ وَقُـلْ يُـذَادُ مَـنْ طَغَـوْا
    113- وَوَاجِبٌ شَفَاعَـةُ المُشَفَّـعِ
    [مُحَـمَّـدٍ] مُقَـدَّمًـا لاَ تَـمْـنَـعٍ
    114- وَغَيْرُه مِنْ مُرْتَضى اْلأَخْيَارِ
    يَشْفَعْ كما قَدْ جَـاءَ فِـي اْلأَخْبَـارِ
    115- إِذْ جَائِزٌ غُفْرَانُ غَيْرِ الْكُفْرِ
    فَـلاَ نُكَفَّـرْ مُؤْمِـنًـا بِـالْـوزْرِ
    116- وَمَنْ يَمُتْ وَلَمْ يَتُبْ مِنْ ذنْبِهِ
    فَـأَمْـرُهُ مُـفَــوَّضٌ لِـرَبِّــهِ
    117- وَوَاجِبٌ تَعَذِيبُ بَعْضٍ ارْتَكَبْ
    كَبِيـرَةً ثُـمَّ الْخُـلُـودُ مُجْتَـنَـبْ
    118- وَصِفْ شَهِيدَ الحَرْبِ بِالْحَيَاةِ
    وَرِزْقَـهُ مِـنْ مُشْتَهـى الجَنَّـاتِ

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 19/5/2024, 21:58