CONTROLLER

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلا و سهلا بك معنا في موقع CONTROLLER نتمنى لك زيارة موفقة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

CONTROLLER

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلا و سهلا بك معنا في موقع CONTROLLER نتمنى لك زيارة موفقة

CONTROLLER

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
CONTROLLER

اهلا بكم في منتدى CONTROLLER المنتدى الأشمل و الأفضل على الاطلاق / المدير العام : محمد شفيق بني مفرج


2 مشترك

    بين لغة أصحاب مولييز... وأصحاب شكسبير... والمتنبي

    avatar
    abdullah
    نائب المدير / اداري


    ذكر
    عدد الرسائل : 495
    العمر : 43
    الوظيفة : student
    الدولة : الأردن
    اوسمة : بين لغة أصحاب مولييز... وأصحاب شكسبير... والمتنبي W4
    الشهرة : 0
    تاريخ التسجيل : 06/03/2008

    بين لغة أصحاب مولييز... وأصحاب شكسبير... والمتنبي Empty بين لغة أصحاب مولييز... وأصحاب شكسبير... والمتنبي

    مُساهمة من طرف abdullah 18/4/2008, 22:41

    من الأمور التي تتطلب بحث كامل في الحديث عنه والوقوف فيه هو ما يراه المرء من إستخدام المصطلحات الإنجليزية في حواراتنا .. أصبحت هذه اللغة جنبا إلى جنب لغتنا العربية ...بما إن هناك تنافس في البضائع المستهلكة وإقتنائها وشرائها .. فيوجد تنافس كذلك في المصطلحات الإنجليزية وكثرة إستعمالها في الحديث ... وكأنه أصبح التحدث بلغة أجنبية مظهر حضاري.. تذكرت مقال قرأته في العام الماضي ..وقد أعجبني كثيرا .. والذي دفعني لتذكره ..وذكره ..هو بسبب مصطلحات جديدة أسمعها في هذه الأيام حينما ألتقي ببعض الصديقات ..والقريبات ...باتت هنالك مصطلحات اجنبية دخيلة علينا تتزاحم العربية ..ولم تكن موجودة في السابق في حواراتنا ... حتى إن بعض العوائل أصبحت لا تخاطب أبنائها إلا بالغة الإنجليزية .. ورأيتهم بأم عيني .. أقصد سمعتهم ...تعجبت كثيرا .. فما هو السبب يا ترى في إستهانتنا وعدم تقديرنا للغتنا الرائعة ؟؟.... يتحدث المقال في بدايته عن شيراك وما قام به في قمة المجموعة الأوربية الأخيرة .. عندما وقف رجل الأعمال الفرنسي - ايرنست انطوان سيلييه - يلقي كلمة باسم رجال الأعمال الأوروبيين، وفوجئ الرئيس الفرنسي شيراك أن مواطنه إيرنست بدأ بإلقاء الكلمة باللغة الانجليزية- لغة شكسبير- فقاطعه قائلا: لماذا لا تلقي كلمتك بلغتك الأم؟؟!!!! فرد إيرنست “سألقي الكلمة باللغة الانجليزية، لأنها لغة البزنس”... وغضب شيراك وغادر القاعة مع وزير ماليته تيري بريتون ووزير خارجيته فيليب دوست بلازي.وعندما سأله الصحافيون عن سبب الغضب والانسحاب

    قال: “لقد صدمت لرؤية فرنسي يعبر عن نفسه بغير اللغة الفرنسية، وقد انسحبت لكي لا أستمع إلى كلمة شخص لا يحترم لغته”.

    ولم يغادر شيراك مقعده، ولم ينسحب من الجلسة عندما ألقى جين كلود تريشيه، حاكم البنك المركزي الأوروبي، كلمته، فقد كان يتحدث بالفرنسية، رغم أن الحوار في اجتماعات البنك يجري باللغة الانجليزية. (ليت قومي يعلمون...)
    والذي أستغربت منه إن شيراك درس في الولايات المتحدة، وهو يجيد اللغة الانجليزية كأحد أبنائها، ولكنه توقف عن استخدام هذه اللغة منذ انتهاء دراسته وعودته إلى فرنسا، وعندما التقى الرئيس بوش في السنة الماضية أصر على التحدث بالفرنسية معه، وكان يرافق الزعيمين، حتى على مائدة العشاء، مترجمان الأول أمريكي ينقل كلام بوش إلى الفرنسية، والثاني فرنسي ينقل كلام شيراك إلى الانجليزية.
    وفي الأمم المتحدة حيث الحوار باللغة الانجليزية، تظاهر شيراك بأنه لم يفهم بعض الأسئلة التي وجهت إليه باللغة الانجليزية، فقام توني بلير الذي يجيد الفرنسية كأحد ابنائها بالترجمة له...

    بالله من سيقوم بهذه الحركة ويغار على لغته من أبناء الإسلام والعروبة ..
    و الاعتزاز باللغة الأم ليس وقفاً على الزعماء في أوروبا.. إذ إنك لن تجد في المدن الفرنسية من يستمع إليك إذا تحدثت بغير الفرنسية... وإذا كنت فنانا وترغب في عرض لوحاتك في أحد المعارض الفنية في باريس، فينبغي عليك أن تتفاهم مع صاحب المعرض بهذه اللغة، وأن تشرح له خصائص كل لوحة من لوحاتك بها،

    وقد تغامر الفتاة الفرنسية بالتضحية بموعد عاطفي مع شاب مليونير واعد
    لمجرد أن الشاب لا يجيد التعبير عن نفسه بلغة – موليير- ..عجبي .

    وإذا اضطر الفرنسي إلى التحدث بلغة غير لغته الأم فإنه يتعمد نطق الكلمات بطريقة غريبة، ربما ليشعرك أن هذه اللغة التي يحادثك بها غير جديرة بأناس حضاريين، وأن اللغة الحضارية هي لغته الأم .... بل وقرأت بأنه في ألمانيا، قد تجد في الشارع من يحدثك بلغة غير ألمانية، ويرشدك إلى عنوان تبحث عنه، أو إلى مطعم لتناول وجبة غذائية، ولكنه قطعا سائح مثلك..

    إذ إن الألمان يرفضون بإباء التحدث بلغة غير لغتهم.
    والأدباء والمفكرون الانجليز والأمريكان يرفضون إلقاء كلمة أو محاضرة حتى في الخارج، بغير اللغة الإنجليزية..
    وإسبانيا وفرنسا تنقيان لغتيهما حاليا من الكلمات الأجنبية الدخيلة،
    وعندما زار الأديب الجزائري العالمي مالك حداد دمشق في أوائل الستينات وعقد ندوة أدبية اعتذر في بدايتها بالقول: \'\'في حنجرتي غصة استعمارية زرعها الفرنسيون، فاعذروني إن لم استطع الحديث إليكم كما أريد، بلغتي ولغتكم العربية، لأن الفرنسيين فرضوا عليّ الجهل الكامل بهذه اللغة .وكان مالك حداد يكتب بالفرنسية، وبعد استقلال الجزائر عام 1962 توقف عن الكتابة حتى نهاية عمره عام 1974 وقال: “قبل الاستقلال، كنت بحاجة إلى أي لغة لكي أدافع عن قضية بلدي، أما الآن، فإن كل كلمة أخطها يجب أن تكون عربية .والتمسك باللغة الأم مظهر أساسي من مظاهر احترام القومية والمواطنة ..والتخلي عنه تفريط في ذلك..
    والذين يرون أن التحدث بلغة أجنبية مظهر حضاري،
    ويتباهون عندما يحيونك بكلمة " هاي "ويعربون عن اتفاقهم معك في الرأي بكلمة " أوكي "
    نقول لهم: إن الدول لا تترسخ وترتقي إلا بارتقاء لغتها.
    avatar
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 137
    العمر : 45
    الشهرة : 0
    تاريخ التسجيل : 27/02/2008

    بين لغة أصحاب مولييز... وأصحاب شكسبير... والمتنبي Empty رد: بين لغة أصحاب مولييز... وأصحاب شكسبير... والمتنبي

    مُساهمة من طرف المدير العام 18/4/2008, 23:16

    اوكيه أخ عبدالله موضوعك سو نايس بتمنالك ويك إند حلو
    avatar
    abdullah
    نائب المدير / اداري


    ذكر
    عدد الرسائل : 495
    العمر : 43
    الوظيفة : student
    الدولة : الأردن
    اوسمة : بين لغة أصحاب مولييز... وأصحاب شكسبير... والمتنبي W4
    الشهرة : 0
    تاريخ التسجيل : 06/03/2008

    بين لغة أصحاب مولييز... وأصحاب شكسبير... والمتنبي Empty رد: بين لغة أصحاب مولييز... وأصحاب شكسبير... والمتنبي

    مُساهمة من طرف abdullah 19/4/2008, 13:33

    شكرا للمدير العام على الرد البيوتيفول!!!!

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 28/4/2024, 14:41